مدير إدارة الأمن : اللواء / طارق علام
- لم يكن نادي سبورتنج ذو المائة فدان يحتاج خلال الحقبه الزمنيه 1890 – 1970 إلى وجود أمن مكثف كالذي نشهده فى أواخر القرن العشرين حيث ينتشر أكثر من 200 فرد حول أرجاء النادي طولاً و عرضاً . أعتمد النادي خلال الحقبه الأولى فى القرن العشرين و حتى منتصف السبعينات على مجموعه من عماله الأكفاء فى حفظ النظام و مراجعة الأبواب و المداخل و حراسة المرافق الرئيسيه و أطلق عليهم فى هذا الوقت (رجال الكنترول) و كان أشهرهم : الريس جابر شاهين – الريس عبد المنعم محمود – الريس أحمد مبارك – الريس فرج لملوم و كان طبيعى أن يعرف هؤلاء الرجال معظم الأعضاء بالأسم و الشكل و يتمكنوا من تمييز الغريب من وسط المئات من رواد النادي . و منذ فتح أبواب العضويه بالنادي في السبعينات و زيادة عدد الأعضاء و زيادة المشاكل و المخالفات كنتيجه طبيعيه للإنقلاب الإجتماعي الذى أحدثه عصر الإنفتاح .. بدأت إدارة النادي فى التفكير الجاد نحو تعيين مسئول عن الأمن يعهد أليه بالنظام و ترتيباته و حل المشاكل التي تحدث يومياً بدلاً من إزعاج إدارة النادي بها .. و وقع الأختيار فى هذا الوقت على اللواء / أحمد فتحي حسين – ضابط شرطه سابق – ليشرف على الأمن إلا أنه لم يستمر طويلاً , حتى تم تعيين العميد / محمد على محمود بطل العالم السابق فى سباحة المسافات الطويله و كان يتمتع بحب الأعضاء و رهبتهم و كان ذلك فى عام 1982 و أستمر فى موقعه مديراً للأمن حتى وفاته فى عام 1988 . و مع زيادة المشاكل داخل النادي – قرر مجلس الإداره فى نهاية الثمانينات تشكيل لجنه دائمه للأمن برئاسة لطفى الأحمر– قامت بإجراء أختبارت لأفراد أمن جدد بلغ عددهم 44 فرد – لم يتمكنوا خلال عام من إثبات وجودهم و السيطره الكامله على منافذ النادى .. الأمر الذى دعى إلى التعاقد مع شركة أمن خارجيه لتوفير 44 فرد أمن أخرين يعهد إليهم بالمنافذ الرئيسيه و الأبواب – على أن يتولى أفراد الأمن المعينين حراسة المرافق الداخليه و السيطره على النظام داخل النادى و فى عام 1998 أعلن النادى عن حاجته لمدير أمن جديد يتحلى بمواصفات تلبى الإحتياجات الأمنيه للنادى حيث تم أختيار العميد / أحمد بشر و أعقب ذلك الإعلان عن حاجة النادى لعدد من أفراد الأمن من الشباب ذوى الخبره فى مجال العمل الأمنى بعد أستغناؤه عن عدد كبير من مجموعة أفراد الأمن من كبار السن و ذوى الكفاءات المحدوده . و بالفعل وقع الأختيار على عدد (60) فرد أمن بالمواصفات المطلوبه و خصص النادى لهم مرتبات مناسبه و زياً مناسباً و بعد إمضاؤهم فتره وجيزة تحت التدريب تم الإعلان بالنادى عن تواجدهم و بدء عملهم داخل جميع مرافق النادى فى 1999/7/1 و بمرور السنوات و مع إزدياد أعضاء النادى و إرتفاع معدلات المشكلات الأمنيه من مشاجرات بعض الشباب و إزدياد أعداد مرتادي النادى من غير الأعضاء الأمر الذى دعى إلى قيام مجلس إدارة النادى ألى تنفيذ مشروع تركيب الكاميرات التليفزيونيه لزيادة إحكام المنظومه الأمنيه على مداخل و مخارج النادى و كذا داخل أروقه و مرافق النادى فى تاريخ 2011/6/1 بعدد 36 كاميرا .. الأمر الذى أضفى شعوراً مطمئناً لدى غالبية أعضاء النادى بعد إستخدامها فى العديد من الوقائع و المخالفات المرتكبه داخل النادى
موقف السيارات:
- بأزدياد أعداد أعضاء النادى زاد الطلب على أماكن خاصه لإنتظار سيارات الأعضاء . و شهد عام 1984 أيضاً رصف الطريق الرئيسى و إنشاء مواقف عديده لإنتظار السيارات و تم إستكمال أنارة الطريق بأحدث المواصفات فى سنة 1987 مع تطبيق نظام الإتجاه الواحد . و أصبح بالنادى عدد 5 مواقف سيارات ( الإسكواش – الفروسيه – الصاله المغطاه – البنك – الإداره – موقف رقم 6 – الطريق الرئيسى ) و فى عام 2004 و مع إزدياد أعداد الأعضاء أضطر مجلس الإداره إلى التفكير فى مشروع إنشاء بوابه على مزلقان الترام تتيح لأعضاء النادى التوجه مباشرةً إلى مزلقان الترام , كما تم إعادة تخطيط المنطقه لتسهل على الأعضاء التحرك داخل النادى و إضافة موقف جديد مكان إسطبلات الخيل التى تم نقلها بمنطقة كليوباترا لتصبح عدد مواقف السيارات بالنادى 6 مواقف تتسع لعدد 700 سياره و فى عام 2011 و مع إزدياد سيارات الأعضاء و الحاجه الملحه لتنفيذ مشروع يهدف لخلق ساحات تكفى لإستيعاب الزياده المضطرده فى أعداد السيارات قرر المجلس تنفيذ مشروع لتطوير الطريق الأسفلتى الفرعى من أول باب طريق الحريه حتى مخرج بوابة كليوباترا و تحويله إلى موقف سيارات يتسع لعدد 400 سياره بالإضافه إلى طريق أسفلتى مع إعادة تأهيله و صيانته , مع الإحتفاظ بمساحه تكفى لتراك من النجيل