اجرت صحيفة الاهرام اليومية حوار مع بطلة مصر ونادي سبورتنج والمصنفة الاولى علي مستوى العالم
نور الشربيني حوار صحفي يبرز الكثير من الكواليس الخاصة بهذه البطلة والتي استطاعت ان تكون اصغر
لاعبة تصل الي هذه المكانة ، وإليكم الحوار منقولا من الاهرام .
عندما جرى الترتيب لاجراء حوار مع بطلة العالم للاسكواش نور الشربينى .. كان التركيز على ان يكون فريدا فى كل شيء ليس فقط لانه الاول معها بعد انجازها الرائع .. ولكن ايضا لان الجماهير تريد ان تعرف خلفيات كثيرة وراء ما تحقق .. والمنظومة الرائعة التى وفرت عوامل التفوق والنجاح حتى نرى بنت النيل على منصة التتويج .. والتصفيق يحيط بها من كل جانب إعجابا بتفوقها وتأكيدها لريادة بنت الفراعنة للعبة.
الحديث مع «نور» توهج فى كل سطر من سطوره .. فهذه الآنسة التى لم تتعد العشرين من عمرها تتفجر بالحياة والحب بداية من أسرتها وانتهاء بلعبة الاسكواش .. الصفاء والهدوء يسيطران على قسمات وجهها ويبدو أن البيئة وظروف ولادتها فى الاسكندرية وضعت بصماتها عليها .. المشوار بدأ فى السادسة من عمرها برفقة شقيقها عمر بالذهاب لنادى سبورتنج ومن هنا عشقت الاسكواش .. ولأنها تحب الاعلام انخرطت فى دراسته من خلال الاكاديمية العربية .. وبين محطة واخرى فى الحوار معها كانت الصراحة والبراءة واضحة فى كلمات بطلة العالم كما سنتابع خلال السطور التالية.
فى البداية كان السؤال التقليدى .. ماذا يمثل لك فوزك ببطولة العالم؟
الكثير جدا لانه كان حلما أحمد الله على تحقيقه.
من صاحب الفضل بعد الله فى تحقيقه؟
ـ كثيرون بداية اسرتى مرورا بالمدربين ثم النادى والشركة الراعية.
مادور الأسرة بالتحديد؟
ـ دور أساسى لان والدتى متفرغة لى تماما ويكفى ان أقول إن والدى ووالدتى كانا معى خلال اخر البطولة لتشجيعى وكنت اطمح فى الفوز من اجل اسعادهما خاصة فى اللحظات الصعبة كنت كلما انظر اليهما ازداد قوة وإصرارا للفوز.
وما دور النادي؟
ـ سبورتنج وفر لى كل شئ خاصة الاستقرار الفنى والملاعب والمدربين ورئيس النادى عبدالحميد بدوى وطارق طبوزادة وبقية الأعضاء كانوا دعما لى قبل البطولة والدكتور طارق هو من اتفق معى للتوقيع للنادى واشكره على ذلك.
صفى لنا يومك التدريبي؟
ـ أتدرب ثلاث ساعات يوميا مابين اللياقة البدينة التى يقودها وليد المسلمى والفنية بقيادة كريم شهيب بالإضافة الى مجموعة من ابطال النادى السابقين الذين اتدرب معهم دائما من خلال مباريات تجريبية وبقية اليوم مقسم مابين الدراسة والاستمتاع بالقراءة فى الميديا وسماع عمرو دياب.
هل تعتزمين العمل بالاعلام بعد التخرج؟
ـ نعم بعيدا عن الصحافة والإذاعة والتليفزيون حيث اتمنى العمل فى النواحى الفنية والإدارية فى هذا المجال اى لن أكون مذيعة ولا صحفية ولا مخرجة او معدة برامج.
لمن تهدى الفوز؟
ـ لاسرتى الصغيرة والكبيرة.
من تقصدين؟
ـ أسرتى الكبيرة مصر التى شعرت ان كل شعبها معى ويدعو لى خلال المباراة النهائية اما اسرتى الصغيرة فهى ابى عاطف الشربينى ووالدتى راندا أنور وشقيقى عمر الشربينى وبعض اصدقائى المقربين.
ماهو اهم تكريم حصلتى عليه بعد الفوز؟
ـ أعظم تكريم هو اشادة الرئيس السيسى بفوزى وتهنئته لى بالفوز عبر خطابه بالفرافرة وأنتظر مقابلته لاهداء كأس البطوله له.
وماذا عن تكريم الاكاديمية؟
ـ فرحت جدا بقرار الدكتور إسماعيل عبدالغفار بمنحى منحة مجانية تعليمية واشكره على ذلك واتمنى ان أكون الاولى على الدفعة لاحافظ على المركز الأول علميا ورياضيا.
ماهى محطة بطولاتك القادمة؟
ـ ساشارك فى بطولة دبى الدولية القادمة لكنها خارج التقييم العالمى ولن تؤثر فى التصنيف لكنى سأشارك من اجل الاحتكاك وزيادة الخبرات.
من الجنود المجهولون وراء الإنجاز؟
ـ لابد من شكر كل المدربين الذين قاموا بتعليمى منذ الصغر مثل رشدى مبروك مدرب سموحه واشقائه مرورا بمدربى اللياقة ولن انسى دور عمرو شبانه فى تحويل هزيمتى بشوطين الى فوز بثلاثة أشواط فى المباراة النهائية لبطولة العالم كما يهمنى ان اذكر الشركة الراعية لدورها الداعم لى باستمرار.
ماذا عن المكافآت المالية؟
ـ تبتسم قائلة لا تمثل لى قيمة حقيقية امام سعادة الشعب المصرى وفرحة الناس بفوزى وحرصها على التصوير معى بكل مكان.
ماذا تقولين بالختام؟
ـ شكرا للأهرام أول صحيفة تجرى معى حوارا مباشرا بالإسكندرية وشكرا لكل الذين ساندونى وزادونى من فضلهم وشكر خاص لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز واتحاد الاسكواش.