دورة الكابتن زين العابدين الكروية في الفترة من 5 إلي 27 رمضان الماضي أحتشد
في ملعب عزيز فهمي بسبورتنج جمهور غفير من عشاق الكرة لمتابعة
المسابقات في دورة الكابتن زين الكروية التي أشترك فيها من الشباب 56 فريقا و يمثلون 48
لاعبا ابرزهم عادل العلايلي و اشرف صقر و حسن والي واحمد عبد الغني في الفريق القط و الفار
و عادل عبد اللطيف احسن لاعب في فريق بابا عبده ثم في اسبوعها الاخير و الاكثر اثارة المباريات بين
الأندية الكبري التي اشترك فيها سبورتنج أ , ب و الأتحاد و الأولمبي و الكروم و الصيدب42 لاعبا
فيهم أشهر و امهر نجوم الدوري و الفريق القومي و قد اشادت دوائر الرياضة بنجاح الدورة التي
اقترنت بتخليد ذكري محمود زين العابدين الذي كان من ألمع نجومالكرة في مصر
و انجب لملاعبها : ابنه عادل زين بطل نادي القناة و لاعب مصر الدولي السابق و حفيده طارق زين لاعب
الأسماعيلي و من خبراته : أجيالا عديدة من أبطال الكرةتخاطفتهم الأندية من حقل سبورتنج والذي
كان وفيا و مخلصا في عطائه له حتي اخريات أيامه
و كان رئيس النادي قد عبر عن رغبته فياطلاق اسم الكابتن زين العابدين علي الدورةالكروية
التي أصبحت من أشهر عادات رمضان لتكون لقاءا رياضيا متجددا يشارك في احياء ذكري الرجل
الذي اعطي الكثير للكرة و لسبورتنجو هذا دفع بعض المحللين الي الأعتقاد لان الدوره المعتادة
سنويا سوف تأخذ وضعا أكثر تألقا و جدية عن ذي قبل و قد أعطت الدورة انطباعا صادقا بان
الأهتمام قد احاطها من قبل جهات مختلفة سواء اللجنة الرياضية او لجنة الحكام بمنطقة الأسكندرية
أو من الشركات التي ابدت تعاطفها بمجموعة الجوائز الكثيرة و المتنوعة التي رصدتها و كانت من نصيب
الفرق الفائزة بالمراكز المتقدمة ولاحسن اللاعبين اداة و تحليا بالروح الرياضية و للمتفرجين في سحب الطمبولا
و للفائزين في مسابقة التنبؤ بنتائج المباريات والتي قام الكمبيوتر صقركو بفرز التوقعات بشانها
كما لم يكن خافيا الجه
المخلص الذي بذلته لجنة الدورة التي تكونت برئاسة د.أحمد وردة عضو اللجنة الرياضية و من سيد سليمان عضو اللجنة الرياضية
و رئيس لجنتها الفنية و مصطفي الوكيل و محمد ابراهيم المشرفين علي كرة القدم و صلاح ابو العطا
مراقب النشاط الرياضي و علي الكيلاني و سعيد العربي و عبد الكريم صقر من جهاز التدريب و اللاعب جابر سعيد
واطار الدورة شاركت فتيات النادي ببعض المباريات النسائية في كرة القدم و اليد و الطائرة
علي كاس منت الله جميصي الذي كان من نصيب الفريق الأبيض بعد فوزه علي الفريق الأحمر في كرة القدم 1-0
و في الطائرة 3-1 و تعادلهما في اليد 5-5
وتفول التحليلات ان المباريات حفلت بالحماس و الندية في اكثر من اشواطها وان طاقم الحكام
ادار الصراع بمنتهي الحيدة و الموضوعية و ان ما قبل عن بعض التاهل في قواعد اللعبة مثل
احتساب الضربات الركنية في مباريات الشباب و عدم احتسابها في مباريات فوق 35 سنة يصدر الحكام
فيه لان ذلك كان من الشروط الموضوعية سلفا من جانب لجنة الدورة و راعت بصددها ان في مباريات
الكبار تكون الكرة اغلب الوقت خارج الملعب و ان اعتبارات السن تؤثر علي مستوي التكنيك
وان قمة الاثارة كانت في المباراة النهائية علي المركز الأول في المسابقة المفتوحة بين فرق شباب
النادي و التي كانت بين فريق الشباب الذي يضم نحبة من افضل اللاعبين القدامى
و فريق بي ام دبيلو والذي كانت الحرب بينهما سجالا و الصراع دائرا حتي اخر ضربة جزاء حيث
لم تهدا الاعصاب الا باخر صفارة للحكم في الثمانية صباحا لتعلن فوز بي ام دبليو بالمركز الاول