الأمير عمر طوسون (8 سبتمبر 1872 – 26 يناير 1944) جمع بين الإنتساب إلى البيت الحاكم و الإقتراب من الشعب و طوائفه المختلفه و بين الثراء العريض و الجد في العمل و بين الإشتغال بالعمل العام و الإنغماس في الدرس و التأليف و بين الإلتحام بقضايا الوطن والإحساس بهموم العالم الإسلامي و ملك فوق ذلك كله مروءة عاليه تنهض لنجدة الملهوف و المحتاج من الأفراد و المؤسسات و الأمم و كان تعلقه بالواجب يباري تخلقه بالأدب الجم وكان صورة صادقة للأمير العالم تشهد على ذلك بحوثه و مؤلفاته و للسياسي الوطني و يدل على ذلك وقوفه مع المجاهدين المصريين و للثري المحسن الذي وضع ماله وجاهه في خدمة وطنه.
فى 10 سبتمبر 1890 تم إفتتاح نادى سبورتنج رسمياً بأولى حفلات سباق الخيل – و حضر الإحتفال الخديوى توفيق باشا ، و نشرت جريدة الأهرام التى كانت تصدر وقت ذاك من الإسكندرية ومؤسسها ويدعى بشارة تقلا – كان من أبرز أعضاء النادى الوليد خبر الإفتتاح فى عددها الصادر فى اليوم التالى 11 سبتمبر سنة 1890.
و قالت ” كان أمس نيروز الإسكندريه ” – إذ يوجهزا إلى الإبراهيميه حيث السباق ، و قد شرف المقام الجانب الخديوي المعظم و قوبل بغاية الحفاوه و الإحتفاء بين النشيد الخديوي و أصوات التهليل . و أي عظمه أكبر من أن يفتتح النادي بحضور الخديوي و على مدى 63 عاماً منذ مولد النادي رسمياً و حتى قيام ثورة 1952
كان سبورتنج دائما تحت رعاية العرش وكان رئيسه الفخرى على الدوام “الخديوى” أو “السلطان” أو “الملك” بحسب اللقب الدستورى فى مراحل تاريخ مصر خلال تلك الفترة لكل من يجلس على العرش. وكان رئيس سبورتنج يلقب دائما: نائب الخديوى، ثم نائب السلطان وأخيرا حتى آخر عهد الأمراء فى سبورتنج نائب الملك فى النادى! كما حرصت التقاليد العريقة على أن يكون حكمدار الإسكندرية الإنجليزى بالطبع – ثم محافظ الإسكندرية “رئيس الشرف” فى سبورتنج.
ولأكثر من عشرون عاما فى هذا الوقت – كان سبورتنج يختار رئيسه على طريقة “زعيم القبيلة” أى الأصلح بلا منازع ، وبعد قيام الثورة حرصوا فى سبورتنج على هذا التقليد “رفيع المقام” وعرضوا على رئيس الجمهورية فى عام 1954 وكان فى هذا الوقت الرئيس محمد نجيب – أن يشرف نادى سبورتنج برئاسته الفخرية – لكن الرئاسه تجاهلت تماما الرد على سبورتنج سواء بالرفض أو القبول ..!!
في رحله قصيره نصحبكم مع تاريخ ناصع من العطاء لمجموعه من العظماء تولو قيادة هذا الصرح العملاق باشوات و أفنديه و أمراء الأمير / عمر طوسون الأب الشرعي لنادي سبورتنج حيث ظل رئيساً للنادي منذ تأسيسه في 1890 و حتى وفاته 1943 حيث ظلت إدارة النادي في هذه الفتره تدار بلجنه عامه تم إختيارها من بين الأعضاء في 1912 ضمت الأمير عمر طوسون رئيساً لها و الميجور / إف .اي.هازلدن قائد الحاميه العسكريه البريطانيه بالإسكندريه في ذلك الوقت نائباً له ، بالإضافه إلى خليل باشا خياط – حسن محسن باشا – بورتون باشا – ايه اي بيانكي – بارون جي ميتش – باركر – ريتشموند – جي بي رودكانكي . و ظلت اللجنه تدير النادي حتى قيام الثوره بجانبها لجنه تنفيذيه و لجنه لسباق الخيلو كانت أهم لجنه تدر عائد كبير يساهم في تمويل ميزانية النادي يرأسها عادةً رئيس النادي أو نائبه بالإضافه إلى بعض اللجان الرياضيه الأخرى أشهرها في ذلك الوقت البولو و التنس و قد ظل بورتنج تحت رعاية العرش الملكي و رئيه الفخري إما الخديوي أو الملك الرئيس الثاني لسبورتنج خلال الفتره ما قبل الثوره الأمير سعيد طوسون أبن الأمير عمر طوسون الذي ورث أباه في رئاسة النادي في عام 1943 و أستمر حتى قيام الثوره في 1952 حيث لجأ لفرنسا و أرسل إستقالته من هناك حسين باشا صبري شقيق الملكه نازلي – رئاسة نادي سبورتنج من 1952-1955 محمد كمال الديب محافظ الإسكندريه – رئاسة نادي سبورتنج من 1956-1965 اللواء / مصطفى جاب الله الجنيدي رئيس المنطقه الشماليه – رئاسة نادي سبورتنج عام 1965 – مفوضاً و سكرتيراً فخرياً في مجلس مؤقت تم بالتعيين لمة 9 شهور فقط محي الدين الشاذلي – رئاسة ناي سبورتنج من 1966-1987 حيث إستقال لظروفه الصحيه عادل عبد الحميد السنوسي – المستشار القانوني للبنك الأمريكي من مارس 1987 – 2001 مهندس / أحمد جواد حماده – رئاسة نادي سبورتنج من 2001-2009 محمد لطفي الأحمر – رئاسة نادي سبورتنج من 2009-2011حيث إستقال في 2011/3/2 المهندس / جمال جمال في الفترة 3 مارس 2015 وحتي 22 اغسطس كقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة المهندسه / رانيا شريف بيومي – من 2011/8/23 – 2011/9/30 صدر قرار بتفويضها كقائم بأعمال مجلس الإداره حتى إجراء إنتخابات في 2011/09/30 المهندس / جمال أحمد جمال – رئيساً للنادي من 2011/09/30 و حتى 2013 المهندس / عبد الحميد بدوي – رئيساً للنادي من 2013 و حتى 2017 الدكتور / أحمد وردة – رئيساً للنادي من 2017 و حتى 2021 الأستاذ / أحمد حسن – رئيساً للنادي من 2021 و حتى 2025